الاثنين، 14 مارس 2011

كيف تواجه الأزمه النفسيه؟

عندما تواجهك مشكلة نفسيه



مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية ، فمن المحتمل جدا أنك ستواجه خلال مسيرة حياتك أزمة نفسية عرضية تنتج عن الإجهاد ، إن أفضل سلوك في مثل أي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية ، وممارسة أنماط السلوك المبينة أدناه .

ركز تفكيرك على الأمور الآتية : لا تزد متاعبك العقلية بالتفكير بالماضي ، فكر بالأمور المستقبلية ، ولا تقلق حول أمور مستقبلية لا تستطيع التحكم بها .





واجه كل مشكلة على حده

لا تفكر بكل مشاكلك في وقت واحد ، بل عالج كل مشكلة على حدة ، إن تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو أنها تشكل تهديدا واحدا مترابطا يؤدي غالبا إلى عدم قدرتك على اتخاذ إجراء إيجابي ، كما قد يؤدي ذلك إلى إصابتك بمرض عقلي خطير.





اطلب النصيحة وكن ايجابيا

تحدث حول مشاكلك مع أخلص أصدقائك وأقرب الناس إليك ، لا تكثر من التذمر أمامهم ، ولا تحاول أن تحملهم عبء همومك ، بل اطلب نصائحهم وأنصت إلى آرائهم حول هذه المشكلة .

بعد أن تقرر ما تريد أن تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها ، تصرف بسرعة وبحزم ، فالتصرف الإيجابي أصح من التمادي في التفكير السلبي .





إياك و الوحده

اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع ، فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ، ورؤية المسرحيات ، والمشاركة في ندوات المناقشة مثلا ، هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير

لا تضمر ضغينة لأحد ، ولا تلم الآخرين على مشكلتك الحالية ، حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت ، فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .





زيادة نشاطاتك الاجتماعيه

من الضروري أن تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ، فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك . إلى جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية ، فمن المهم بصورة خاصة أن تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي .

إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ، وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يمكن أن يشجع على اكتساب شعور بالأمان من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .





نم جيد

اوكي لا تأخذ مشاغلك معك إلى سريرك لا تحاول أن تفكر بها بعد الساعة الثامنة ، فأنت ستنام بصورة أفضل إذا تمكنت من وقف التفكير بمشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك إلى الفراش ، وإذا حدث أن استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم ، هذا إذا لم تكن قد أجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم .





اعترف بأزمتك النفسيه

تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية ، ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك ، وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك ، استشر طبيبك اليوم قبل الغد ، أو اطلب المساعدة من أي مؤسسة تهتم بمساعدة الذين يعانون من محن عقلية قد تفاجأ عندما تكتشف أن بإمكانك التغلب على مشاكلك ، ومخاوفك العقلية بعد أن تتحدث عنها إلى الآخرين.





نجاحات شخصيه

حدد في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال : عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي .

الحوار مع أصدقاء : حاول أن تتذكر أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ، بادر أنت إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ، وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحاليه.





تصرفات مفيده

خذ معك إلى المنزل وردة أو زهرة وقدمها إلى زوجتك أو والدتك ، أعط طفلا بالونا أو قطعة بسكويت إذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة سوف تشعر أنت أيضا بالراحة .

الماء والغناء : ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ، أدر جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ، وليس نشرات الأخبار ؛ فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ؛ والقران يؤثر إيجابيا على المزاج .


كيف تصبح شخصيه متوازنه

الشخصية المتوازنة هي الشخصية الملتزمة بموقف الاعتدال شعوريا ونفسيا وفكريا وسلوكيا بعيدا عن الغلو في أي من الطرفين،فصاحبها سعيد في حياته من غير شك لأنه منسجم مع سنة التوازن التي تحكم الكون((والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان)) الشخصية المتوازنة أبعد من غيرها عن الاستغراق في المشاكل المستعصية لأن صاحبها لا يفقد أعصابه عند الخطوب ولا تهيج عواطفه هيجانا طاغيا يذهب بالبصيرة وإنما يحسن معالجة المشكلات ويتجمل بالصبر الإيجابي فيتحمل الآلام ويعمل على تجاوز المحن بعقلانية وروية وأدب مع الخلق والخالق،إنه يقدر الأمور حق قدرها فلا يهول ولا يهون ولا ينسج مع نفسه فنفسه مطمئنة لا تعصف بهدوئها الانتقادات والعداوات لأنها تردها إلى سوء الفهم أو الحسد أو حظوظ النفس فلا تعيرها من الاهتمام أكثر مما تستحق فتحافظ بذلك على توازنها ولا تقع ضحية لردود الأفعال المتشنجة التي تزيد الخلافات حدة بدل حلها،بل وأكثر من ذلك فإنها تستفيد من النقد فلعله يبصرها بعيوب غفلت عنها،أما العداوات فتتيح لها التمرس على التعامل مع الأمزجة المتخلفة والصبر على المخالفة((وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون)).



ومثل أن صاحب النفس المتوازنة مطمئن داخليا فهو يبني علاقاته الاجتماعية على الألفة والتوافق داخل الأسرة وفي مكان العمل وعلى صعيد النشاط التجاري والسياسي والدعوي فلا يسرف في الحب أو البغض ولا يؤسس أحكامه على سوء الظن ولا هو بالمغفل،يغضب إذا استغضب فلا يجاوز حدود الشرع والأدب،ويسترضى فيرضى ويحتسب أمره عند الله،هو دائم البشر باسم الثغر يألف ويؤلف،عملته الكلام الطيب وعمدته حب الخير للناس...





وهل هذه سوى ملامح شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب أعظم شخصية متوازنه؟

وهناك مفسدات للشخصية المتوازنة لعل أخطرها الحساسية المفرطه وهو حالة من يفكر في نفسه فقط فلا يقبل كلمة فيها أدنى مخالفة أو تجريح لأنها تجعله يغلي داخليا ويضطرب ويثور ولو كان يخفي ذلك بغطاء ظاهري من الرزانة،فقد يكون لطيفا في تعامله مع الناس لكنه مجرد الأدب السطحي الذي سرعان ما ينهار بناؤه أثناء النقاش أو المعاملات المختلفة،وهذه الحساسية المفرطة تؤدي حتما إلى العزلة أو الصدام وهذا عين الخروج عن التوازن.



إن توازن الشخصية قوة أدبية وثقة بالنفس على التعاطي السليم الواعي نع الأحداث والوقائع الأشخاص،وهو وإن كان للفطرة فيه نصيب إلا أنه يمكن اكتسابه وبناؤه وتجويد أدائه.







وهناك عدة اسئله يجب ان يطرحها كل شخص على ذاته الا وهى :



س/ هل تريد أن ينظر لك الكل نظرة تقدير وإحترام ؟

س/ هل تريد أن تكون نجماً في المجامع والمجالس ؟!

س/ هل تريد أن تكون محبوباً ومطلوباً من الكل ؟!

س/ هل تريد أن يسأل عنك الكل إذا غبت ، ويطربون لك إذا حضرت؟!

س/ هل تريد أن يتعلق بك الكبير قبل الصغير ؟!

س/ هل تريد أن تكون آرائك مقبولة ، وكلامك مسموعاً، وأوامرك مستجابة ؟!



هل وهل وهل .. وكل الأسئلة التي تحوم حول تقدير الذات

وبناء الشخصية في المجتمع ..



أجزم أن هذه أحلام أكثر الناس العقلاء ، بأن يكونوا بهذه الصورة المحترمة

وهذا الوهج العالي ..!



لكن السؤال الأهم ، كيف الوصول إلى هذه المنزلة الرفيعة ؟!

هل هناك كتاباً أو مقالاً ممكن إذا قرأناه تحقق لنا هذا الحلم ؟!

أو هل هناك دواءً إذا أخذناه نلنا هذه الأمنية بظرف أيام ؟!



الجواب ..وبإختصار لايوجد حلاً ولا دواءً ولا كتاباً

ولا أي وسيلة لبلوغ المنى والأحلام إلا بــ ..



ببناء الشخصية وتأسيسها عن طريق الذات نفسها ..



فبناء الذات والعناية بها هو السبيل الوحيد لبلوغ الأمل ..

قد يبلغ الإنسان مكانة ما .. بالواسطة والحظ والصدفة ..

لكن صدقوني إذا لم تكن الذات مؤهلة لهذا المكان فستنزل عند أدنى امتحان ..

وإن لم تسقط وتضيع في الواقع فستسقط من عيون الآخرين ويصبح وجود الشخص كعدمة !!





إذا أردت النجاح والتفوق والسيادة ، فأعلم أنها زرع ذاتك

وإحساسك وشعورك ورضائك عن نفسك تنقله للآخرين ويحسون به !



فأنت حينما تشعر بأنك إنسان واعي ومحترم وواثق من نفسك

ستجد أن الآخرين ينظرون لك نفس النظرة ، وحينما تنظر للنفسك

نظرة الدون والضعف والفشل سيشعر الآخرون إليك بنفس هذا المنظار ..

فإحساسك نحو نفسك يستقبله منك الآخرون ويعكسونه عليك ..!





قال أحد الحكماء

لايكون الكذاب شجاعاً !

لأن الكذب يخلق الريبة والهلع والخوف ، وتوجس الكذاب من عدم قبول كلامه

عند الآخرين يكسبه الجبن والقلق..





فيامن تريد شخصية قوية ، محترمة ، اعلم أن مفتاحها

بيدك أنت وحدك ، وسأختصر الموضوع ببعض النقاط لبناء الشخصية



حتى لايحصل إضطراب في الشخصية ..



والطيب ، والعناية بالبدن والمكان .. والتطهير المعنوي بسلامة الصدر

ونظافة اللسان ..





ألقى في ذهنك أسئلة وسجلها ، وأبحث عن إيجاباتها ..





وابتعد عن التوتر والأماكن والأشخاص الغير مريحين لك .. !





أهدافك العامة وأمنياتك في الحياة ولاتنس أن تكون بحدود الممكن والمعقول ..!





فنمى القدرات ، واجتهد في الخلاص من العيوب ..





ومن الممكن تكتب خطوات تعملها في حالة ظرف ما غير متوقع ..



مثــال :



كنت في مجلس عام وكبير ، ففؤجئت ببعض الحاضرين يوجه إليك سؤالاً

أو كلاما أمام الجميع .. قد يريد رأيك في حدث عارض أو حاصل ..

لهذا لابد من التحضير والتهيؤة والهدوء بعيد عن المغالاة او الإدعاء بل التحدث في حدود فهمك وثقافتك عن الموضوع او الإعتذار بشكل لبق !





فاقرأ النتيجة وتلمسها ، وارسم الخطوط المحتملة لها ..



فالغالب أن النجاح سيضيع وسيحل الندم فيما بعد .. !


طرق جذب الإنتباه اثناء الحديث

قد تشعر بالضيق والانزعاج عندما تسترسل في حديث ما لتجد أن من تحدثه أبعد ما يكون عن ما تقول، لا يسمع ولا يتفاعل؟

لماذا لا ينصت الناس إلينا أحياناً؟

ماذا نفعل لدفعهم إلى الإنصات المثالي؟

إليك عزيزي القارئ ثمان طرق أساسية تجعل الآخرين ينصتون إليك:





1. وضوح هدف الحديث :

قد يؤدي عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه إلى انصراف المستمعين عن حديثه، بطريقة أو بأخرى. وستكون مهمة المنصت مستحيلة، إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عن ماذا يتحدث. عدم وضوح الهدف ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع، ومثال ذلك عندما يناديك شخص ما وأنت على وشك القيام من المجلس ويقول: أريد معرفة رأيك في موضوع معين" دون أن يوضح ماذا يريد، فإن ذلك يؤدي إلى مللك وشرودك عن حديثه



2. حركات العين:

توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً، فمن شأن ذلك أن يعيده إلى تركيزه عليك. ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن حركات العينين الانتقالية للمتحدث هي أكثر وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين. يقول السيد تشولار في مقال له بعنوان "في رمشة عين" أن "زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع يمر في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو الملل". أما انخفاض معدل الرمش فإنه "يشير أحياناً إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد من المعلومات أو أنه ينصت إلى شيء يحتاج إلى تركيز عيني أكبر". وبما أن التجربة خير برهان، لاحظ كيف تتوقف رموش عيني من نمتدحه عن الحركة بطريقة توحي إلينا برغبته بالمزيد من الإطراء والمدح، جرب ولاحظ الفرق.



3. الحديث المقبول والسهل الفهم:

التحدث بطريقة مقبولة وسهلة الفهم للآخرين تؤدي إلى إنصاتهم بشكل أفضل. لقد وعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من يتحدثون بالأحاديث الطيبة والرقيقة بمنزلة عظيمة، فقال "إن في الجنة غرفاً ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، فقال أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام". سنن الترمذي. وغالباً ما تكون الشخصيات التي تتمتع بهذه الصفة محببة إلى الناس.



4. استخدام المستمع كمثال:

تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبي لاثنين في طرف المجلس ... ماذا ستفعل؟ لا شك أن فضولك سيدفعك إلى الالتفات التلقائي لمعرفة ما يقال عنك. تلك الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجب أن تستغل لشد انتباه من يراد جرهم إلى حديث ما، فاستخدام المستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه. ولزيادة الانتباه يفضل أن يرافق المناداة بالاسم الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر إلى العين بعد إدارة كامل الجسم إلى الشخص المعني، فذلك يزيد التفاعل. تجذب هذه الطريقة شاردي الذهن إلى الحديث، وهي طريقة مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية وتحويل إنصاتهم إلى ما يقوله المتحدث.



5. البدء بذكر الحقائق أو القصص:

إن ذكر الحقائق والقصص في بداية الحديث يجذب الانتباه، فعندما تتعالى الأصوات في نقاش حاد عن "سبب الأمية في الدول العربية" مثلاً، تكون أفضل طريقة لجذب الانتباه هي أن تقول: هل تعلمون أن الأمية انخفضت إلى نسبة كذا في عام كذا حسب آخر تقرير رسمي نشر مؤخراً"؟ وستجد أن الرؤوس اشرأبت إليك لمعرفة المزيد. وهنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة وقصيرة من الحقائق لضمان المحافظة على انتباه المستمعين ومن ثمة دفعهم إلى الإنصات بجدية أكبر.



6. إعادة الجمل والأفكار:

يؤدي إعادة بعض جمل أو أفكار المتحدثين إلى تفاعل أكثر للمستمعين مع ما تقول. مثال ذلك أن تقول "إنني أتفق مع نقطة محمد ..." أو "أعجبتني فكرة خالد ...". فالجملة الأخيرة لا تشد خالد فقط بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في فكرة خالد. ما تعيده من جمل لا يعني تسليمك أو اتفاقك التام معها، ولكنه أحد الأساليب المعينة على تحقيق الإنصات الإيجابي.



7. تشجعيك الآخرين على المشاركه:

إن تشجيع المستمعين على المشاركة في الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول. يمكن التشجيع بتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك، كأن تقول "كيف ترى ذلك يا أحمد؟" أو "هل تتفق معي يا علي أم لا"؟ وحتى لو كانوا غافلين عما تقول، فإن سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم ويوجههم إلى الإنصات إليك. كما يمكن أن تشجع المستمعين على المشاركة عبر طلب أفكار إضافية أو اقتراحات منهم. احرص على أن تعطي ... إضافية أو اقتراحات منهم. احرص على أن تعطي المستمع الفرصة الكافية للتعليق فذلك يجعله يقظاً ومتابعاً.



8. استخدام الأيدي:

كان استخدام الأيدي، وما زال، سمة أساسية للمتحدثين المؤثرين –وعلىرأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم. إذ كان كثيراً ما يستخدم يديه لشد انتباه المستمعين، على سبيل المثال قوله: يقول الله تبارك وتعالى "من تواضع لي هكذا" وظل النبي عليه الصلاة والسلام يشير بباطن كفه إلى الأرض ويهوي به إلى الأرض (يقولون فظل يخفض يده حتى أدناها إلى الأرض)، "رفعته هكذا"، وقلب ظاهر كفه إلى السماء حتى جعله في السماء. رواه أحمد. إن استخدام الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شد انتباه المستمعين.


نصائح قيمهـ عن كيفية مواجهة إساءة الآخرين

نصائح قيمهـ عن كيفية مواجهة إساءة الآخرين

بشكل طريف و مثمر بإذن الله ..



أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !

إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون



ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..

وحتى لو حاول المرء منا



أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك

بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟



قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،

وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ،



وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ،

أو أسباب أخرى



عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..



ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،



بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى .



ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون

هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظنى



عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،

أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي

إحراجه .. وهذه هي الطريقه





لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ،

ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،فلا تقاومه.. وتدافع عن نفسك ..

بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..

وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .



حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ،فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..



فإن رأيت إصرارا منه ،قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . .

وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .



في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه

وأنه ثائر على لا شيء

وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،،

فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ،

ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ،بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..

وموقفك ذلك سيجعله ..

يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً

( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،

بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..

من هنا يتبين..



أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،

وليست في الرد ..بالمثل. .

فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،،

ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً ..

ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ،ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ،،

فالحياة قصيرة ولا تستحق ..

القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،

وليست في الرد بالمثل