الأربعاء، 27 أبريل 2011

كيف تتحكم بسرعة الغضب؟





إن الغضب الشديد لن يفيدك او يفيد الاشخاص الذين حولك كالسائق الذي تشتمه أو المتدرب الذي تصب بغضبك عليه وعلى اطفالك فتبكيهم، فبينما تظن بأن ممارسة رياضة الملاكمة كلكم وسادة، قد يخفف من التوتر فإنه بالعكس لايعلمك اتباع خطة صحية للتخلص من التوتر، حيث يقال لا تجعل الغضب يلتهمك كما تلتهم النملة فتات الطعام ، بل عوضاً عن ذلك اتبع أسلوبا صحياً يساعدك في التخفيف من حدة الغضب والقلق وكل المشاكل المرتبطة بذلك، فقد تبيّن بأن الغضب يقود الشخص للإصابة بمرض قلبي.



إذا كنتم من بين العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الغضب فعليك بإتباع الطرق التالية لتغيير طريقة تصرفك:





· القيام بعمل معاكس: إن كنت تتذكر ما قامت به الشخصية التي تسمى جورج في مسلسل ساينفيلد لتغيير نمط حياته بالقيام بأعمال معاكسة لكل شيء يفكر به، فإن هذا المفهوم الذي نسميه مفهوم ساينفلد للتحكم بالغضب قد تبيّن بأنه طريقة للتلاؤم مع الغضب بالقيام بالعكس تماماً لما تشعر به، ففي المرة المقبلة التي تشعر بأنك تريد شتم الرجل الذي تغيّب عنك، قم بالتفكير أولا بأن هناك سبباً وجيهاً جعله يقوم بذلك كأن تكون زوجته تلد في المشفى أو أن والدته مريضة.



· إبحث عن أسلوب الحياة الخاص بك: قم بتسجيل مشاعرك على مدى اليوم فإن ذلك سيساعدك على معرفة ما يسبب لك الغضب، هل هو بسبب فقدان الاحترام من الآخرين؟ أم ضياع الوقت؟ أم الإهانات؟ وعندما تعرف السبب ستستطيع التعامل معه.



· معرفة ردة فعل الاشخاص تجاه غضبك، وكيف يقوم أحدهم بتهدئتك إذ أن الانسان لديه ردة فعل قوية للتجاوب مع المحيط من حوله، لذا قم بالتصرّف بطريقة لاتقطع بها جسور التواصل مع الآخرين أو أن تزيد الامر سوءاً، ويمكنك القيام بتمرين الضغط أو القيام بالمشي أو التنفّس العميق.



· اختيار الكلمات الذكية: عندما يتكلم غضبك تجنّب استخدام كلمة "أبداً" أو كلمة "دائماً" كأن تقول: "إن هذه الآلة لاتجدي نفعاً أبداً" أو "أنت دائماً تنسى" فهي عبارات غير دقيقة بل وتزيد من حدة الغضب لديك، لأنها تجعل المشكلة لاحل لها، وهذه العبارات ستبعد عنك الاشخاص الذين قد يساعدوك في حل المشكلة.



· كن واقعياً: تأكد من أن تكون توقعاتك واقعية ولاتلم نفسك على الأشياء الخارجة عن السيطرة، ولاتلوم الآخرين على الاشياء الخارجة عن سيطرتهم.


الثلاثاء، 19 أبريل 2011

عذرا ايها الضمير

كل يوم..يموت إنسان وإنسان.. ويولد ألف طفل !!
كل يوم نشتري ملابس وفساتين للطفل القادم..
وآخرون يعدون كفناً لراحل!!
كل يوم نضحك ونحتفل.. وآخرون يبكون ويتقبلون التعازي في فقيدهم !!
والـ ح ـيـاة تسـتـ م ـر
يولد الإنسان باكيا والناس يضحكون من حوله
تتلقفه الأيادي.. تحنو عليه وتربيه وينشأ وينمو.. ثم يموت
يموت ونفس الأشخاص الذين ضحكوا بالأمس لقدومه..
هم نفسهم اليوم يبكون رحيله!

والـ ح ـيـاة تستـ م ـر
يخوض معارك الحياة بضراوتها.. وقساوتها

ويعيش لذات الأيام بمختلف أشكالها وصورها

يتخاصم مع هذا.. ويهجر ذاك..

يودع صديقا.. ويفارق حبيباً.. ويتعرف على آخرون وآخرون

والـ ح ـيـاة تستـ م ـر

يكبر.. وينسى من رحلوا عنه ومن ماتوا.. ينسى أولئك الذين دفنهم بيديه

ويمشي في زحمة الدنيا على دروب لا يعلم منتهاها

يشهد ماسي الآخرين.. يشاركهم أفراحهم.. يختلط معهم

والـ ح ـيـاة تستـ م ـر

يكبر.. وينمو عقله.. تزداد تجاربه وخبراته.. ي

نسى معظمها.. ويغفل عن بعضها

ويستفيد من البعض القليل المتبقي منها

يتزوج.. ينجب أطفالا.. يربيهم.. وهم يكبرون.. ويصبحون أكثر طولا منه

فالـ ح ـيـاة تستـ م ـر

وفي خضم هذه الدائرة التي نسميها حياة..

ينسى الإنسان لماذا خُلق؟؟

وهل من أجل هذه الحياة قد خُلق؟؟

يقف قليلا.. يتأمل حاله.. يتذكر ماضيه.. يسترجع أيامه

ليكتشف أنه نسي في زحمة ذلك الطريق شيئا من ممتلكاته

فقد صاحبا مخلصا.. وودع في إحدى المحطات أخا وفياَ

في لحظة حزن جارفة.. تحاصره نفسه

تسائله/ أكنت تمشي دون هدف؟؟

يأخذ نفساً طويلا.. يراجع حساباته .. ليرى أنه فقد الكثير

وأنه مازال يفقد ويفقد.. ثم يعترف: الحيـــاة ستزول!!

هذه المرة : الحياة ستزول ؟

تماما كما زال هؤلاء.. وستنتهي تماما كما انتهى أولئك الأحبة!!

الأحبة.. أولئك الذين رحلوا.. وأولئك الذي فقدتهم

ترى كم من الأشياء المهمة فقدتها أيضاً؟؟

أسمع تثاؤباً بداخلي.. ترى من هذا النائم الذي تذكر اليوم أن يصحو؟؟

هو ضـمـ إذن! ـيري

صباح الخير أيها الضمير.. ما أطول ما نمت!!

أكان يجب علي أن أخسر وأفقد وأودع وأنسى كل هذه الأشياء من أجل أن

تصـ ح ـو؟

لم جرحتُ من جرحت؟ لم ظلمتُ من ظلمت؟

لم قسوت؟ لم تكبرت؟ لم خدعت وسرقت ودست على كل من حولي بدعوى

أن الـ ح ـيـاة تستـ م ـر ؟

أوه..عذراً.. كنتَ أنتَ نائماً وقتها!!
مرة أخرى أعتذر.. كنتَ تغط في سبات عميق يا ضميري!! لكن ألم يكن هناك (منبه) أو (جرس) أو يد توقظ

نـعـم .. كـان يوجــد

كنتَ أسمع (منبه) قوي يقول:

(ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)

وكان (رنينه) لا ينقطع..لكنك لم تستيقظ!!

سهرت كثيرا يا ضميري من أجل حسابات دنيا وتفاهات بشر

سهرتَ كثيراً..ونـ م ـتَ أكثر!!
كان هناك ( جرس) و(ساعة) مؤقتة لتصحو ولكنك لم تفعل

واليوم عرفت:

الـ ح ـيـاة لـن تستـ م ـر..

لو كانت هكذا..لاستمر جدى ولم يمت

لو كانت هكذا..لاستمر اصدقائي ولم يرحلو

لابد أن هناك نهاية..وأن الحياة بالتأكيد ستزول

أكنتَ تنتظر حتى أنتهي أنا لتكتشف أن الحياة الدنيا ستنتهي؟؟

لا تتكلم..أعرف..كنتَ نائما يومها!!
ضاع مني الكثير في طرقات الدنيا ومحطاتها

وأولئك الذين أخطأت في حقهم..أين سأبحث عنهم ليسامحوني؟؟

أولئك الذين ظلمتهم..أين سأسافر لهم ليعفوني؟؟

وأنا ..كيف سأسامح نفسي..وكيف سأغفر

لها وقتاً من العمر ولى دون عودة؟؟

هناك كلمة كتبتها ولكني ندمت..فأي نوع من (المساحات) سيمحيها؟؟

أتذكر جملة قلتها..لا بل أكثر..أي صدأ هذا الذي سيجعلها طي النسيان؟؟
لم أنسَ أخطائي وذنوبي أنا..فكيف سينساها علام الغيوب؟

(عن اليمين وعن الشمال قعيد)

سجلا كل كلمة..كل هفوة..كل زلة..كل (تفاصيل)العمر لحظةً لحظة..

ثم أين ما ضـ ح ـيتُ من أج ـله؟؟ أين هو؟؟

ســـراب..هو سراب لا محالة..

متشعبة هي الطرق التي سلكتها..فهل من دليل

لعلني ألتقط بعضا من (الدقائق) أو أشتري (لحظة) حياة حقيقية

لكنها كانت موجودة..وكنت أستثقل مرورها..

كانت أمام ـي وكنت لا أراها..

كان كل شيء بيدي..واليوم أحثوه ترابا على وجهي!!

كيف حـ ص ـل هذا؟؟

عفوا
.
. ص ـباح الـ خ ـير ..يا ضمير !!





اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم الحساب


الثلاثاء، 12 أبريل 2011

كـــن ثريا ً بأخلاقك

كـــن ثريا ً بأخلاقك ... فمن لا يعرفك يجهـــلك
==========================
.
.
.
إن عملت عملا ً
دائما ردد بنفسك
(( أنا لاأحتاج لكلمة شكر))
فالله وحده بي أعلم بما صنعت
وأنتظر أجري إن شاء الله منه



*·~-.¸¸,.-~*حقيقى*·~-.¸¸,.-~*

كان أجدادنا يقولون لنا
إعملوا دائما بصدق
ولاتنتظروا أن يشكركم أحد
ويقولون
(اتقن عملك و ارميه في البحر )

فحقيقي

إرسم لنفسك لوحه
بروازها
العمل بإخلاص
وخاماتهاا
كي تبرز اكثر عامل الناس كما تحب أن تــُعامل
وتوقيع لوحتك
الصدق ثم الصدق ثم الصدق
بأن إحترام الناس الخوف من الله تعالى
إعمل بأكثر جهد ولاتنتظر الأجر من أحد
عمل بأقل جهد وولكن أستفيد منه
اعطي الوفاء , الحب للعطاء
وسرعة البديهه والإخلاص بالعمل

لاتنظر إلى عمل الغير وإهتمام الغير وكيف عمل الغير وماذا صنع ؟

أنظر لذاتك وماذا تريد أن تعطي وتفيد كي تستفيد
وغلف نفسك بالإحاطه والحذر
فكم هنالك أناس لايملكون حتى قلب أبليس للأسف



*·~-.¸¸,.-~*نصيحه *·~-.¸¸,.-~*

لاتنظر إلى مايقال خلف ظهرك
وماذا يقولون عنك
ولكن انظر إليك أنت
كيف تقيم مشاعر الناس مخلوطه بالأدب والإحترام
ونظرتك انت لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف



*·~-.¸¸,.-~*تنويه *·~-.¸¸,.-~*

لاتنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب والذوق
فلست كفيلا ً بتهذيب الناس



*·~-.¸¸,.-~*إهتم *·~-.¸¸,.-~*

كيف تعطي إحترامهم لك وكيف تصنع
لنفسك شخصه طيبه محبوبه
تفرض إحترامها على الجميع



*·~-.¸¸,.-~*أن *·~-.¸¸,.-~*

الناس أجناس
وهنالك معادن
فلابد ان نتعاون عليهم بكل إخلاص وتفاني
فقد قيل
الناس معادن ونفائس
فيهم الغالي وفيهم الرخيص
ومنهم من له بريق ألماس وصلابة الحديد
وفيهم من يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له
تكتشف زيف هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلي الباهت الرخيص
نفاسة معادن الناس ب*** الخلق ومعاملة الناس اذن نحن من يحدد قيمه انفسنا
هناك من تجده كالالماس غالي ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه
وتبدأ بالنزول حتى تصل الى ارخصها واقلها نفعا وقيمه ماينفع حتى نفسه



*·~-.¸¸,.-~*قيل*·~-.¸¸,.-~*

الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما
يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)
بالفعل أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرفالماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ
ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحبفـ / كن ثريا باخلاقك تكسب إحترامك لنفسك
فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط



*·~-.¸¸,.-~*أعزائي المحترمين*·~-.¸¸,.-~*

علينا ان نتوقع دائماً سقوط الأقنعة حتى لا نصابُ بخيبة الأمل عندما نراها تتساقط أمامنا فلاتخدعوا انفسكم واحذروا ان تخدعون وتــُخدعون