الأحد، 28 أكتوبر 2012

حكم تعلمتها ممّن لم يذهب إلى الجامعة .. من أجمل ما قرأت



لقد نشأت في عائلة كبيرة ومعظم أفراد هذه العائلة لم يتلقوا تعليمهم الجامعي. الكثير منهم عملوا بدوام كامل قبل تركهم المدرسة الثانوية، والقليل منهم (مثل والدي) ذهبوا إلى المدرسة المسائية بعد مزاولتهم العمل لفترة طويلة. منذ سن مبكرة ووجهة نظري تستقي الحكمة من أولئك الذين لم يذهبوا إلى الجامعة، لكن تمكنت من العيش حياة مرضية بنفس الطريقة التي عاشوها.
فيما يلي الأشياء الـ 10 التي واجهتني وتعلمت منها في حياتي.

1. يمكنك أن تتعلم شيئا مفيدا من أي شخص
في الوقت الذي نجد فيه أنفسنا نتجاهل شخص ما، لأننا نعقد العزم على أنهم ليسوا "أذكياء" بما يكفي لقول شيء مفيد، عندها نقع في خطأ فادح. إلى جانب كوننا مغرورين ومتغطرسين، فإن طريقة التفكير هذه تحجب عنا كل شيء مفيد يمكن لأي شخص أن ينقله لنا. بدلا من الإستماع والتركيز في الحديث للحصول على شذرات من الحكمة، فإننا نسمح للإنحياز الموجود مسبقا أن يجعل كل شيء يبدو لنا "ليس جيدا بما فيه الكفاية". فكرة سيئة للغاية. مع ذلك، فإنه ينبغي علي أن ألتقي بشخص ليس باستطاعته أن يعلمني شيئا.

2. إذا فقدت الجودة، فإن أفكارك الجيدة لم تعد تعني شيئا
هذه من أحد الأمور التي تعلمتها من أعمامي الذين عملوا كاختصاصيين في رقابة الجودة على خطوط التجميع. إن خطط التصميم الأكثر عبقرية، بغض النظر عن عدد العقول التي ساهمت في وضعها، يمكن أن تتعثر حتما في مرحلة التنفيذ إذا فقدت الجودة. هذا صحيح أيضا بالنسبة للخطط الغامضة. يتطلب إضفاء العظمة سلسلة متواصلة من الجهد والاهتمام، وليس مجرد فورة أولية لتغذية الدماغ للحصول على أفكار مثالية على الورق.

3. لا تدع أي متنمر يفرض سيطرته عليك أبدا - ولا لمرة واحدة.
قد يقول البعض هذا شيء قطعي للغاية، لأنه من الممكن السماح لشخص متنمر أن يفرض سيطرته عليك على المدى القصير حتى تكون لك اليد العليا على المدى الطويل. لكن أفضل نصيحة تلقيتها من أي وقت مضى حول هذا الموضوع كانت من سائق شاحنة متقاعد، والذي قال، معيدا صياغة عباراته، "عندما تسمح لأي شخص متنمر أن يفرض سيطرته عليك، فإنه ليس من الضروري أن يكسب ذلك الشخص، ولكنك ستخسر بالتأكيد". ما كان يقصده هذا السائق، هو خسارتك للسلطة العليا بحيث تنحدر هذه الخسارة إلى الأسوأ تدريجيا، ما يؤثر على نفسيتك. نعم يمكنك التعافي من ذلك، لكنه سيستغرق منك الجهد الكثير لإستعادة الإعتزاز بالنفس مرة أخرى. يمكن للأشخاص العاقلين أن يختلفوا في هذا الأمر، بالطبع، ولكن أعتقد أنها نصيحة سليمة.

4. المعاملة بالمثل هي أساس لعبة العلاقات وستبقى دائما
إذا لم تتمكن من العثور على الشيء الذي يدفعك لرد المعروف أو تقديم أكثر مما أخذت عندما يمد شخص ما لك يد المساعدة للخروج من مأزق معين، إذن فعلاقتك معقدة. في حين قد يبدو هذا الأمر وكأنه منطق بديهي أساسي (وهو كذلك)، ومن المدهش كيف أننا في كثير من الأحيان نتجاهل هذا الشيء. في حين لا ينبغي أن تكون العلاقات المتبادلة على مبدأ واحدة بواحدة، لكن ينبغي أن توجد روح الإستعداد للمعاملة بالمثل، حتى لو أنه من الصعب جدا القيام بذلك، من أجل نمو العلاقة وازدهارها. فلا أحد منا يسلك طريقا ذات إتجاه واحد.

5. التعلم شيء جيد، لكن التطبيق هو الأفضل
حسنا، هذا الأمر صحيح تماما. التعلم هو شيء أكثر من جيد - إنه أمر ضروري وأساسي. التعلم هو الجوهر الذي يجعل الدماغ البشري أقوى أداة عضوية لصنع القرارات وحل المشكلات على هذا الكوكب. أما النقطة الرئيسية هنا (تعلمتها من زميلي في العمل السابق) فهي وجود سحر معين للقيام بذلك، والتي يفتقدها معظم الأشخاص ببساطة. يمكنك أن تتعلم الكثير عن محركات السيارات، لكن يمكنك رؤية الأثر الملحوظ لإختراع هذه الآلات التي نسلم بها جدلا، حتى تتمكن من تطبيق ما تعلمته على أرض الواقع. وهذا مثال واحد من بين آلاف الأمثلة، لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على ذلك.

6. اللطف ليس فعلا اختياريا
قال كورت فونيغوت جملته الشهيرة، "هناك قاعدة واحدة فقط أعرفها ... عليك أن تكون لطيفا". لماذا يحصل بعض الناس على "سمة اللطافة" للتو، بينما يعتقد الآخرون وجود هذه السمة فيهم أمرا روتينيا؟ شخصيا، أعتقد أن هذا الأمر يعزى بشكل كبير لحاجتنا إلى الشعور بأننا مصيبون، وعدم الرغبة في الشعور بغير ذلك. ليس من الأصول معاملة شخص ما بقساوة لإثبات آرائنا مهما كانت. بالإضافة إلى ذلك، التصرف بقساوة شيء غير منطقي، لأن ذلك يحرض على القسوة تجاهك، ومن يريد ذلك؟

7. يمكنك تحمل أي شيء (إذا كان ذلك الشيء لا يقتلك)
قال لي أكثر من شخص شيئا من هذا القبيل، وأعتقد أن هذا الشيء صحيح. يعود ذلك في كثير من الأحيان إلى التأمل في عدم تحملنا لهذا الشيء أو تلك المصيبة التي تتملكنا بالفعل. لكن عادة ما يمكننا أن نجد الإحتياطي الداخلي للتغلب على كل شيء تقريبا، وربما سنفاجىء أنفسنا بالتغلب على تلك المصيبة. أنا لا أقول إنها لن تؤثر علينا، أو تعيدنا إلى الحافة، ولكننا عادة ما نقر بالجميل لأنفسنا أكثر مما ينبغي لكوننا قادرين على التغلب على الصعوبات. لن أقتبس نيتشه هنا، ولكن أعتقد أنك فهمت ما كنت أريد قوله.
8. احصل على كلب
افترض أن يكون هذا الشيء أيضا "الحصول على قط" أو سمكة لهذه المسألة، ولكن كما قال لي شخص ما ذات مرة، هناك شيء ما في الكلب، الذي يقوم بتقديم أفضل ما لديه لصاحبه. توفر رفقة الحيوانات الحب المطلق، ما يجعل الجسم يبدو في صحة جيدة - وخاصة عندما تلم بنا الأوقات العصيبة.

9. المال ضروري ومهم، لكن الخبرة هي التي لا تقدر بثمن
بصراحة لا أتذكر أين سمعت هذه المقولة لأول مرة، ولكن أنا أدرجها في هذه القائمة على أية حال، لأنني أعتقد بأنها مهمة حقا. عند شرائك شيء ما، سوف تتمتع بذلك الشيء لفترة من الزمن، ولكن ميولنا الطبيعية نحو التأقلم سوف يؤكد في نهاية المطاف الشيء ذاته، وسوف يصبح هذا الشيء أمرا آخر نملكه. ومع ذلك، عندما نستثمر جهدنا في الحصول على الخبرة، فكأننا نشتري الذكريات والتعلم الجديد وطرق جديدة للتفكير وغير ذلك. تلك هي الأشياء التي تصبح جزءا من هويتنا، وليس هناك بنود مادية يمكن أن تعادل ذلك الشيء الثمين.

10. كن على استعداد
سنختم بشيء من المنطق البسيط. كن على استعداد ... لأي شيء. نقلا عن الفيلسوف العظيم، مايك تايسون، "كل شخص لديه خطة - حتى يصطدم بشيء ما من الواقع". بالضبط. إذن، كن على استعداد لتصطدم بشيء ما من الواقع، عندها إرجع إلى النقطة رقم 7 في هذه القائمة.


المصدر
http://www.saqafa.com/article/8607


الجمعة، 26 أكتوبر 2012

تعلم فن الكلام




 يستطيع الإنسان أن يطور طريقة كلامه بمراقبته لحديثه وحديث الآخرين بالإضافة إلى التمثل بآداب القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف،


ومن الناحية الاجتماعية، نجد أن فن الكلام له أكبر الأثر في بناء أجمل وأروع العلاقات ..فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الآخرين وأحوالهم ونفسيتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب

وعلى العكس تماما يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته ..فتجر هذه الكلمات إلى المشاحنات والبغضاء.

 

ولو طبقنا بعض الأمور المهمة اللازمة حتى نمتلك هذه الموهبة لاستطعنا أن نشعر بالسعادة والرضا وأهم من ذلك أن نكسب حب وتقدير الآخرين ومن هذه الأمور:

1- اجعل ذكر الله على لسانك فإن ذكر الله يرطب اللسان ويطمئن القلب، قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وليكن استعمالك عبارات الدعاء للآخرين بدلا عن عبارت الشكر.. مثلا عفا الله عنك، جزيت خيرا.

2- تذكر أن تنادي الناس بأحب أسماؤهم أو ألقابهم إليهم، وابتعد عن التنابز بالالقاب قال تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب) حتى لو قصدت المزاح وتذكر دائما أن بعض المزاح قد يتحول الى خصام ونزاع.

3- لكل مقام مقال، أمر مهم جدا في فن الكلام وهو اختيار الموضوع والعبارات التى تتحدث فيها..فلا تحادث الناس بحزن في أفراحهم.

4- من أنجح العلاقات الاجتماعية محادثتك للآخرين بما يدخل السرور لانفسهم، والطريق إلى ذلك تجنبك تذكير الناس باحزانهم وهمومهم، كأن تتحدث مثلا عن روعة علاقتك بوالديك مثلا وما يقدمانه في سبيل اسعادك أمام شخص يفتقد لهذا الشئ لاي ظرف كان.

5- لا تكثر الكلام وأجعل الاتزان والاعتدال هو نهجك وطريقتك فقديما قيل ( من كثر كلامه كثر خطؤه )

6- لا تكثر الحلف فالإنسان الذي سمته الصدق لايحتاج إلى كثرة الإيمان ليثبت صدق كلامه وتذكر أيضا أن كثرة الحلف من صفات أهل النفاق والكذب ولاتنسَ قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم).


المصدر


الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

الحل النهائي لجميع مشاكلك



ترجمة منار طارق

قبل أن أقول لكم ما هو الحل النهائي لجميع مشاكل الحياة يجب أن أشرح أولا ما هي مشاكل الحياة. جميع البشر لديهم احتياجات، يريد البعض أن يكونوا اغنياء، والبعض الآخر يريد أن يكون مشهور ومجموعة ثالثة تريد علاقات سعيدة. على الرغم من ان كل شخص لديه حاجة مختلفة, لديهم كل شيء واحد مشترك وهو انهم يشعرون بعدم الرضا اذا لم يحققوا هذه الحاجة.

هناك مئات من الكتب عن السعادة ولكن معظمها مكتوبة من قبل ناس لا يعرفون شيئا عن علم النفس. هل تعرف ما هو معنى السعادة ؟

إذا كانت إجابتك على السؤال قائلا أن السعادة الحقيقية هي كذا وكذا, فاإجابتك غير صحيحة لان مجرد الإجابة على هذا السؤال تختلف من شخص إلى آخر. وبعبارة أخرى، سعادتك الحقيقية هي تلبية الاحتياجات الخاصة بك. فلماذا يشعر الناس انهم غير سعداء؟ هل لأنهم لا يستوفون هذه الاحتياجات؟

لا، لمجرد أنها لا تتحرك في اتجاه يساعدهم على قضاء كامل احتياجاتهم المهمة!

هذه ثلاث حالات عادية جدا نراها في حياتنا اليومية:

أكره وظيفتي: حاجة جون الأكثر أهمية هي الحرية. انه يحب السفر واستكشاف مناطق جديدة والعيش من دون قواعد في عطلة نهاية الأسبوع. كل ليلة احد , يشعر بالاحباط من دون معرفة السبب. هل تعرف ما هو سبب الاكتئاب ؟ ، ذلك لأن في كل مرة يذهب إلى عمله يكون ضد حاجته الأكثر أهمية. من ناحية أخرى، ليس من الحكمة أن يترك وظيفته لأنه يريد المال، أليس كذلك؟ لذا ماذا يمكن لجون فعله ؟

لنستمر في سرد حالات أخرى قبل أن أقول لك الجواب

أكره أن اكون غير مرتبطة: تكره سارة حياتها لأنها وحيدة. فهي تعمل في وظيفة تستهلك 12 ساعة من كل يوم من أيامها. و لا تملك الوقت للخروج حتي مع صديقاتها أو لحضور المناسبات. السعادة بالنسبة لسارة تكمن في العثور علي رجل مناسب، ولكن مرة أخرى يبدو انها فشلت في إيجاد الحلول الممكنة.

أريد أن اكون غني: نيت يريد أن يكون غنيا, لكنه لا يعتقد أنه سيحقق ذلك ابدا. يعمل نيت محاسبا و لا تستهلك وظيفته كل وقته. وهذا ما يجعله يشعر بالملل إلى أقصى الحدود. بسبب هذه المشكلة يخرج نيت مع الأصدقاء كل يوم تقريبا للتخلص من الملل الذي يواجهه في عمله.

فماذا يجب ان يفعل هؤلاء ال 3 أشخاص وما هو الحل النهائي لمشاكلهم؟

النبأ العظيم عندي لك هو أنك لا يجب أن تفي احتياجاتك غير الملباة من أجل أن تصبح سعيدا, لأنه بمجرد بدء تخصيص الوقت للانتقال نحو الاحتياجات الهامة الخاصة بك سوف تشعر أنك أكثر سعادة من ذلك بكثير. وبعبارة أخرى، فإن الثلاثة اشخاص في الأمثلة السابقة يحتاجون إلى التحرك في الاتجاه الذي يساعدهم على تلبية احتياجاتهم التي لم تتم تلبيتها. يجب علي جون بذل قصارى جهده للعثور على وظيفة أخرى تعطيه حرية قضاء عطلة نهاية الأسبوع . و يجب علي سارة تغيير وظيفتها والعثور على آخري تسمح لها أن برؤية المزيد من الناس في حين يحتاج نيت للتركيز في عمله الخاص بعض الأيام و قضاء بعض الايام الاخري مع أصدقائه بدلا من إضاعة كل وقت فراغه في اللهو.

الرسالة بسيطة، الحل النهائي لجميع مشاكل الحياة هو تخصيص الموارد. معرفة احتياجاتك غير الملباة ثم تخصيص بعض من وقتك للتحرك نحو الوفاء بها. يعتمد عدد الساعات التي يجب تخصيصها علي الاحتياجات الخاصة بك ولكن بمجرد تخصيص العدد الصحيح من الساعات, سوف تشعرون بفرق كبير.

ملاحظة هامة:
لن يغير عقلك العقل الباطن مزاجه إلا إذا راّك تفعل شيئا. وبعبارة أخرى، لن ينجح وضع خطة في تغيير المزاج بقدر ما تعمل على خطتك لبضعة أيام. فيحتاج عقلك الباطن إلى بعض الوقت قبل أن يتمكن من ادراك أنك تتبع الخطة من قلبك.

النقطة الأخيرة هو أنه يجب أن يكون العمل على خطة تثق بها. إذا كنت لا تثق حقا في الخطة الخاصة بك، ستنجرف في شعور باللامبالاة، وانعدام الحافز وخيبة الأمل.


الأحد، 14 أكتوبر 2012

أهم أسباب النجاح والتفوق


أهم أسباب النجاح والتفوق

أتود أن تتعرف على أهم أسباب النجاح والتفوق؟ أتود أن تحقق النجاح في حياتك؟ تعبت من الفشل وتبحث عن أسباب حقيقية للنجاح؟
هذه أهم أسباب النجاح والتفوق التي بتطبيقها تستطيع أن تحقق أحلامك وأهدافك الخاصة وتصل إلى مرادك بإذن الله، أترككم معها :

التوكل على الله

 أول أسباب النجاح،عند القيام بأي شيء أو عند التخطيط لأمر ما لا بد من التوكل على الله عز وجل، بتسليم الأمر لله وقبول النتائج كيفما كانت، ولا بد من إخلاص النية لله عز وجل وكذلك تقوية الرابطة بالله وحسن طاعته.

الدوافع

 ثاني أسباب النجاح، وهي تلك القوة العجيبة التي تجعلك تفعل المستحيل من أجل الوصول إلى أهدافك وتحقيق مآربك، مثال على ذلك : عندما تهدد حياتك خطر ما فإنه في تلك اللحظة يتولد لديك دافع قوي لتناظل من أجل البقاء على قيض الحياة والإبتعاد عن الخطر، أو قد يكون الدافع هو الفقر الذي يجعلك تعمل وتكد لأجل تحسين الوضع المالي، أو الدفاع عن شخص مظلوم، لذلك فتخيل دافع حقيقي أمر هام وسبب رئيسي وأهم خطوة نحو النجاح.

المهارة

ثالث أسباب النجاح وهي المهارة وتتعلق بالمعرفة، فبقدر معرفتك تكون درجة مهارتك في فعل الشيء، والمهارة هي القدرة التي تمكنك من معرفة الطرق والأساليب لعمل أمر ما وبأفضل طريقة ممكنة ، ويمكن تنمية المهارة من خلال التعلم واكتساب أفكار ومعارف جديدة في الميدان الذي تريد أن تبرع فيه وتتميز.

تخيل الأهداف والأحلام 

 رابع أسباب النجاح، عند تحديد أهداف معينة تود تحقيقها، وحتى تولد الدافع الذي سيمكنك من النجاح وتولد الطاقة التي ستجعلك تناظل من أجل هدفك، عليك أن تتخيل هدفك، عليك أن تبني تصورا عن شكل هدفك وكيف ستكون عند تحقيقه، فمثلا إن أردت نيل شهادة الدكتورة، تخيل نفسك وأنت قد نجحت في نيل شهادتك وتخيل الفرحة والبهجة وهي تملؤ قلبك وتخيل فرحة أهلك بك واحترام الناس وتقديرهم لمجهودك.

التخطيط ووضع الإستراتيجيات  

آخر أسباب النجاح، إن النجاح في مسألة ما تتطلب منا القيام بالتخطيط الجيد، وذلك بعد معرفة قدراتنا ومهاراتنا وتحديد أهدافنا، وسأتطرق بإذن الله إلا هذا الموضوع وسأقدم لكم أفضل الطرق للتخطيط في الموضوع القادم، والتخطيط يتطلب أن تتوفر فينا مجموعة من الأمور، من أهمها الإلتزام والمثابرة، فعند وضع خطة عليك أن تلتزم بما جاء فيها ولا تؤجل أي عمل، وكذلك القدرة على الصبر والتحمل وعدم الإستسلام في حالة الفشل بل يجب إدراك نقط الضعف وتصحيحها.


الاثنين، 8 أكتوبر 2012

قواعد مهمه لتنمية الذات


8/18/2012 10:47:00 PM

 لكل انسان طموح ، وطموح الإنسان الايجابي التنمية المستمرة، حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منه ، لأنه ترسخ في لا شعوره ان التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغير كل شئ .

لذا إذا ادرك المرء ذلك فلا يوقفة العوائق ولا تقدم في مراحل العمر ولا انعكاسات الواقع ، و يعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته وايقاظ همته وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزا للايجابية وكتلة من الانتاجية



وذلك باتباع القواعد التالية :-



1- افتخر بإيجابياتك مع تجنب كل معاني الغرور ،وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك وتفكر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.

2- املأ فراغك بالخير والتزم ببرنامج متوازن ولا تنسى مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار من يحبونك ويساهمون في تطويرك.

3- من الضروري ان تحب نفسك ولكن بعيدا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ولكن على ان لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.

4- عبر عن مافي باطنك ولكن وفق خطوات مدروسة ومراعات للمواقع معرفة للآخر ، وإيّاك ان تقع في شباك الانفعال و التحامل.

5- اشكر من أحسنَ اليك وقدّر من اثنى اليك، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنى مع انغام المديح.
6- فليكن اكتشافك لذاتك من اكبر مشاريع حياتك لانك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ,هل انت على مستوى الاداء ام عليك الالتزام الاكثر.
7- حصن ذهنك من الافكار السلبية وقاوم الموجات السوداوية واياك ان تستقبل رسائل ليست في صالحك.

8- ان الله سبحانه و تعالى اكرمنا منذ ان خلقنا واكد في محكم تنزيله انه اكرمنا وقال ( ولقد كرمنا بنى ادم ) فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص وضعف الثقة بالنفس وعدم معرفة الواجب.

9- فليكن عتابك لذاتك مراجعة له لا احباطاً ولوماً، تصحيحا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس ( انا لست في المستوى المطلوب ).

10- تأجيل الاعمال شئ طبيعي اذا كان مدروسا او ضمن مرونة الخطة، اما اذا كان كسلا او عشوائيا او وقعت في شباك اللامبالات فالحذر الحذر لانك بذلك ستخسر نفسك و الواجب معا.

11- عند كل صباح انوى على ان تعيش باستقامة لانها منبع الكرامة ، فاذا وقعت في خطأ فاسرع مراجعتها بتوبة نصوحة.

12- من الضروري ان تستفيد من تجارب الاخرين نجاحا وفشلا ، نجاحا للاقتداء وفشلا للاتقاء ، ولكن لا تنسى ان عندك تجارب ذاتية فاغتنمها واعدها وكررها اذا كان يسرك.

13- اجعل ما تقوم به من الاعمال والواجبات صغيرا كان او كبيرا وفي أي مجال كان، من ضمن حساباتك ، لذا لا تستهين بابتسامة والى القاء محاضرة ولا تستخف بجلسة استرخاء والى مكافأة الذات بسفرة سياحية.

14- واعلم ليس بامكان احد ان يدخل في اغوار باطنك عقلا و نفسا و روحا دون موافقتك ، دائما راجع جهازالاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الامور و مدى دقته في التوافق مع الرغبات 

15- ان الخطأ هو ان لاتبدأ وليس ان لا تخطأ، لأن الابداع لايأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل و لكن هو التواصل ومحطة من محطات المراجعة.

16- اقرأ هذه القواعد كل اسبوع مرة واحدة وفي انشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج الا بالإتباع


الأحد، 7 أكتوبر 2012

من كتاب خمس لغات للإعتذار .. أربع خطوات للإعتذار


قد تعاني تأنيب الضمير وكثرة الاعتذار إلى الآخرين، لدرجة تقترب من جلد الذات، ولذلك تنصحك "جنيفر توماس"، مؤلفة مشاركة في كتاب "خمس لغات للاعتذار"، بأربع خطوات تحررك من عقدة الشعور بالذنب، بحيث لا تعتذر إلا في حالات الضرورة وحين يكون الاعتذار واجباً:

1) اعرف متى تعتذر: وانتبه للمواقف التي تكثر فيها من الاعتذار، والملابسات والظروف المحيطة، وهل تجد بينها رابطاً أو نمطاً شائعاً، كأن تكون تحت ضغوط نفسية معيّنة، أو في حضور أشخاص بعينهم، أو عندما تسأل عن شيء ما، وبمجرد تحديد المواقف التي تكثر فيها الاعتذار، ابدأ في التقليل منه قدر الإمكان.

2) تذكر ماذا تطلب بالاعتذار: إنك تطلب من شخص ما أن يسامحك على تصرف ما، والصفح يتطلب جهداً نفسياً، ولا يعقل أن تحمل نفسك الكثير على شيء تافه أو لا يستحق أو أي تصرف بسيط.

3) دع الآخرين يبنون جسوراً: وإذا كانت المرأة عموماً تحرص على الوساطة والتوفيق وحل المشكلات، وتعتذر دوماً لتجنب الصدام، فلا يعني هذا أن تعتذر على أخطاء لم ترتكبها، ولا تكرس الانطباع بأنك مسؤول عن أي خطأ يحدث حواليك، بينما التراجع أو الاستدراك يدفع الآخرين للاعتذار إليك، مما يساعدك في تحقيق التوازن بعلاقاتك، ولا تقول أبادر بالاعتذار لأنّهم لن يعتذروا، والحقيقة أنك لم تدع لهم فرصة للاعتذار.

4) جرِّب طرقاً أخرى للاعتذار: فكلمة آسف تفقد معناها مع التكرار، جرب أن تقول كنت مخطئ، ارتكبت غلطة، ماذا بوسعي أن أفعل لتدارك الموقف، وقد يكفي الاعتذار غير الناطق، خاصة لو كان الخطأ بسيطاً، فأقل إيماءة تكفي لإرضاء الطرف الآخر.